ديودارت يستعمل لعلاج الرجال المصابين بتضخم البروستاتة
(فرط تنسج البروستاتة الحميد) – وهو نمو غير سرطاني لغدة البروستاتة، ناتج عن الإنتاج المفرط لهرمون يدعى دايهيدروتيستوستيرون.
ديودارت هو عبارة عن توليفة لدواءين مختلفين وهما دوتاستيرايد وتامسولوسين.
- دوتاستيرايد ينتمي لمجموعة أدوية تدعى مثبطات مختزلة الألفا-5
- وتامسولوسين ينتمي لمجموعة أدوية تدعى أدوية حاصرات لمستقبلات ألفا.
كلما ازداد حجم البروستاتة، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل بولية، مثل صعوبة بالتبول والحاجة إلى الذهاب للمرحاض على نحو متكرر.
وقد يسفر أيضاً عن سريان البول على نحو أبطأ وأقل قوة.
في حالة عدم العلاج، يوجد خطر بتوقف سريان البول تماماً (الاحتباس البولي الحاد).
وذلك يقتضي علاج طبي فوري. وقد يلزم أحيانأ إجراء جراحة لإستئصال غدة البروستاتة أو تقليص حجمها.
دوتاستيرايد يخفض إنتاج هرمون يدعى دايهيدروتيستوستيرون، مما يساعد على تقليص حجم البروستاتة وزوال الأعراض.
وذلك يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالاحتباس البولي الحاد والحاجة لإجراء جراحة.
تامسولوسين يزاول مفعوله عن طريق إرخاء العضلات بغدة البروستاتة، مما يسهل التبول وتحسن الأعراض بسرعة.
الجرعة الموصى بها :
- هي كبسولة واحدة تؤخذ مرة واحدة في اليوم،
- بعد 30 دقيقة من نفس الوجبة كل يوم.
كيفية تناول العقار
- يجب ابتلاع الكبسولات كاملةً مع بعض الماء. لا يجوز مضغ أو فتح الكبسولة.
- ملامسة مكونات الكبسولات قد يؤدي إلى احتقان الفم أو الحلق.
الأعراض الجانبية المحتملة
آثار جانبية شائعة
قد تؤثر حتى شخص واحد من بين 10 أشخاص يتناولون ديودارت
· عَنَانَة (عدم القدرة على تحقيق انتصاب أو الحفاظ عليه).
· انخفاض الإثارة الجنسية (الرغبة الجنسية)*.
· صعوبة بالقذف، مثل انخفاض كمية السائل المنوي المنطلق أثناء ممارسة الجنس *
· تضخم أو مضض الثدي (تثدي الرجل).
· دوخة.
* في عدد صغير من الأشخاص قد تستمر بعض هذه الأعراض بعد التوقف عن تناول ديودارت.
آثار جانبية غير شائعة
قد تؤثر حتى شخص واحد من بين 100 شخص
· فشل قلبي (حيث تنخفض كفاءة القلب في ضخ الدم حول الجسم. قد تصاب بأعراض مثل ضيق النفس، وإرهاق شديد، وتورم بالكاحلين والساقين).
· انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
· ضربات قلب سريعة (خفقان).
· إمساك، إسهال، قيء، شعور بغثيان (غثيان).
· وهن أو فقدان القوة.
· صداع.
· حكة، أو انسداد، أو رشح أنفي (التهاب الأنف).
· طفح جلدي، شَرَى، حكة.
· فقدان الشعر (غالباً من الجسم) أو نمو الشعر.
آثار جانبية نادرة
قد تؤثر حتى شخص واحد من بين 1000 شخص
· تورم الجفنين، أو الوجه، أو الشفتين، أو الذراعين، أو الساقين (وذمة وعائية).
· إغماء.
آثار جانبية نادرة جداً
قد تؤثر حتى شخص واحد من بين 10.000 شخص
· انتصاب القضيب على نحو مستديم ومؤلم (إنتصاب مستمر).
· تفاعلات جلدية خطيرة (متلازمة ستيڤينز-جونسون).